بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــ
أخوتي الكرام هل يعرف أحدكم صحة حديث
(تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنتي،)
حيث يقال أن الحديث ضعيف
والصحيح في روايات أخري
( تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي...) (صحيح مسلم
ولفظ أخر ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي أهل بيتي )
وهناك رواية بلفظ " كتاب الله ونسبـي "
فوجدتني محتار أسال نفسي
ما هي السنة التي تركها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته ؟
والنبي صلي الله عليه وسلم يقول تارك فيكم كتاب الله وهو كان مكتوب أم السنة فكان منهي عن كتابتها
فهل كانت هناك سنه مكتوبة مدونة حتى يتسنى للمسلمين التمسك بها، أو حتي ليقال أن النبي صلي الله عليه وسلم تارك لنا " سنة " وقد كان منهيا عن كتابتها حتى سنيين طويلة بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم حتى لا تختلط بالقرآن.
ثم أين مرويات أهل البيت وكم عددها والتي من تمسك بها كما في الصحيح لن يضل ابدا ؟
أنا محتار فعلا فهل من جواب عن ذلك ؟