في دراسة أصدرتها جامعة (فالنسيا) الإسبانية أوضحت أن بقاء الرجل مع إمراة جذّابة لمدة 5 دقائق على الأقل يؤدي إلى رفع معدل هرمون الكورتيزول في الدم، وبحسب صحيفة (ديلي تلغراف) حذّر علماء إسبان من أن المرأة الجميلة قد تؤثر على صحة الرجل بسبب زيادة في إفراز هرمون الكوتيزول وهو هرمون الإجهاد في الجسم، وأوضحت الدراسة أن الجسم في حالات الإجهاد النفسي والبدني يُفرز هذا الهرمون وكثيراً ما يربطه الأطباء بأمراض القلب، فقد أجرى الباحثون إختبار على 48 رجلاً حيث طُلِب من كل واحد منهم المكُوث في غرفة منفصِلة ومحاولة حل لغز (سودوكو) الشهير برفقة رجل وإمرأة، فقد لوحِظ عند خروج المرأة من الغرفة وبقاء الرجل مع الشخص المُختَبر تبين أن نسبة هرمون الإجهاد لديه لم تتغير وظلّت كما هي، بينما عند تُرِكه مع المرأة بخلوة إرتفعت نسبة هرمون الكورتيزول. يعتقد الكثير من الأزواج أن العلاقة الحميمية تقتصر فقط على عملية الجماع في جميع اللقاءات التي تحدث بين كل زوجين، وينسون بأنها تشمل المداعبة والتهيئة النفسية التي تحتاجها المرأة على وجه الخصوص، والتي تنعكس إيجابيا ليس فقط على العلاقة الزوجية وإنما على الناحية النفسية لكلا الزوجين باعتبارها هي الأهم، خاصة وأن التواصل العاطفي والرعاية العاطفية تساعد كل من الزوج والزوجة على التغلب على المشاعر السلبية التي يعاني منها الإنسان في حياته العامة. إليكم بعض النقاط التي ينبغي توضيحها:
1.تلعب الثقافة التربوية للرجال والنساء المتعلقة بالعلاقة الجنسية دورا كبيرا في بروز هذه المشكلة، ففي مجتمعنا هذا تربى المرأة على أنها يجب أن لا تعبر عن رغباتها الجنسية للزوج ولا حتى العاطفية، لكي لا يفسر الأمر تفسيرا خاطئا، بينما يربى الرجل على أن عليه مهمة البدء والانتهاء من العلاقة الجنسية متى يشاء، والحقيقة هي أن العلاقة الجنسية لا تهدف فقط إلى الإنجاب وتكوين أسرة وهو أمر مهم ولكن تشمل هذه العلاقة الإشباع الجنسي والعاطفي للطرفين معا.
2. أثبتت الدراسات العلمية أن العلاقة العاطفية الحميمية تساعد على استقرار الحالة المزاجية لكلا الزوجين، كما أنها تساعد أيضا على تقوية القدرات النفسية على تحمل الأزمات والصدمات العامة في الحياة.
3. يعتبر الاحتواء الحميم، أحد أهم العلاجات النفسية للزوج، إذ يجعله أكثر قدرة على التواصل العاطفي بعيدا عن الاتصال الجنسي، خاصة إذا تم الأمر بكل تلقائية من قبل الزوجة.
4. ترسل الزوجة أحيانا مؤشرات تدل على مدى احتياجها العاطفي خاصة في الأيام الحرجة (فترة ما قبل الدورة الشهرية)، وهنا من واجب الزوج مساندتها عاطفيا، وأن يكون صادقا مع نفسه ومعها، فالعلاقة الزوجية لا تتحمل أي أعذار بل يمكن لهذه الأخيرة أن تهدم الحياة الزوجية بأكملها. يعد الجماع عنصرا مهما للزوجين للشعور بالاستقرار النفسي، لكنه يتحول إلى مجرد ارتباط آلي، إذا تم بدون اهتمام بالنواحي العاطفية أو إشباع المشاعر الحميمية. من منا تريد أو تحب أن تكون زوجة ثانية أو يتزوج عليها زوجها؟ لكن إذا وقع المحظور وأصبحنا أمام الأمر الواقع، فماذا سنفعل حيال ذلك؟
هناك من يضطر للدخول في تجربة زواج ثانية وخصوصا إذا مر بتجربة فاشلة أدت إلى الطلاق في نهاية الأمر أو وفاة أحد الزوجين، لذلك هنا بعض النصائح التي يجب أن يلتزم بها الشخص في زواجه الثاني لكي يستطيع الحصول على فرصة أخرى لبدء حياته من جديد ولابد من معرفة أسرار السعادة للتمتع بزواج ثان سعيد.
من الضروري عدم المقارنة بين أفعال وتصرفات الزوج أو الزوجة الثانية مع الشخص السابق، لأنه قد يعود عليك بالضرر في كثير من الأحيان.
كما يجب محاولة اكتشاف الطرف الأخر والتقرب منه ومحاولة التواصل معه بشتى الطرق لكي لا تصل إلى فشل في الزواج للمرة الثانية.
عليك محاولة إسعاد الشريك بكل ما لديك من إمكانيات ووسائل لتنعم بحياة زوجية ثانية سعيدة وهنيئة.