بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ورضى الله على على صحابته الاكرمين اما بعد:- الاخوه الكرام انما الحديث بدلالاتهو ولا يعقل ان يكون هناك حديثان عن النبى صلى الله عليه وسلم يناقض احدهما الاخر فجملة كتاب الله وسنتى تختلف عن كتاب الله وعترتى والاولى ضعيفه وجاءت مرسله فى الموطا والثانيه جاءت شبه متواتره ان لم تكن متواتره ولا يخفى عليكم المعنى المختلف ايضا وحديث سنتى مما يضرب به عرض الحائط لضعفه وعدم الاطمئنان اليه ومع ذالك تجد كل شيوخ السنه تردده فى خطب ايام الجمعه ولا تردد الحديث الصحيح عن زيد ابن ارقم ثانيا يصبح المسلم غير ملزم باخذ اى حديث من غير ال بيت رسول الله وكان رسول الله يقول لا تدونوا الاحاديث والخلفاء الراشدين ايضا ختى لا تاخذ الا من اامة ال البيت صلوات الله وسلامه عليهم وكان على بن ابى طالب اعلم الصحابه على اطلاق الكلمه ومن ثم الحسن والحسين ومن ثم على زين العابدين وجعفر الصادق ومحمد الباقر وجميع اامة ال البيت هم اعلم ممن سواهم فى هذا المضمار والامام مالك تتلمذ على الامام جعفر الصادق والمعروف عند كل من السنه والشيعه ان اامة ال البيت اعلم الناس بسنة رسول الله وتفسير القران ايضا فلم يغبطونهم حقهم وانت قلت اتهم ظلموا وهذا صحيح لان حقهم فى الخمس قد الغوه فى اليوم الاول لوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاءت تشريعا فى ايتان فى القران الايه الاولى فى الغنيمه والثانيه فى الفيء وكل اصبح يغنى على ليلاه ويقسم لال البيت ما تفيض به قريحته من ا لاجتهاد وقضية فدك ايضا ونحن فى غنى عن ذكرها فالكل يعلمها والسلام عليكم ورحمة الل وبركاته